مصطفى مجبر//. أوضح مصدر مقرب من قيادة حزب “الحركة الشعبية”، أن التنظيم السياسي قد يشهد رجة تنظيمية في الأيام المقبلة. وأكد المصدر ذاته أن مجموعة من الشخصيات الوازنة تحمل المسؤولية ل “امحند العنصر” في المكانة التي احتلها الحزب في الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة.
ومن المنتظر أن يشهد الحزب تغييرا خلال الأيام المقبلة خصوصا بعدما تداولت أسماء بارزة فيما بينها بحزب “السنبلة”، إمكانية تنحي الأمين العام عن قيادة التنظيم، لصالح أحد الوجوه الجديدة. وكشف المصدر ، على أن تنحي “امحند العنصر” عن الأمانة العامة للحزب، سيجنب التنظيم الوقوع في مشاكل تنظيمية وسياسية بالجملة. كما أفاد المتحدث، أن عدم اعطاء الضوء الأخضر من طرف رئيس الحكومة المكلف “عزيز أخنوش” للحزب، شكل عائقا في مشاركة الحزب في الحكومة وضعف من حظوظه في إمكانية دعوته طرفا فيها ، بعد عدم اهتمام “أخنوش” برسائل “لعنصر” .بينما ينتظر حسب نفس المتحدث، أن تشهد الأيام أو الأسابيع القليلة المقبلة، صراعا تنظيميا داخل حزب السنبلة ، حول تأكيد مغادرة الأمين العام الحالي لسفينة القيادة أو ضمان بقائه.وأشار مصدر جريدة المغرب العربي بريس، إلى أن المداولات وإلى حدود اللحظة قائمة ، من أجل الحسم في الطريقة التي سيتم بها “التخلص” من الأمين العام عن المسؤولية التي كلف بها في للحزب. هذا وكشف المتحدث،احتمال انتداب 3 أو 4 قيادات حزبية، لمناقشة” امحند العنصر” ومحاولة إقناعه بالتنحي جانبا عن الأمانة العامة للحزب. وحول ما إذا استحال أورفض الأمين العام بقبول هذا الطرح طواعيا منه، يفسر أنه ممكن اللجوء إلى امكانية عزله ‘العنصر” نهائيا،اعتمادا على أغلبية المكتب السياسي، قبل عرض القرار على أنظار المؤسسات التقريرية بالحزب. وفيما يخص تعويض “العنصر”، فهناك مجموعة من الأسماء المرشحة لخلافة “امحند العنصر” بقيادة “السنبلة”، ك “العسالي”، “أوزين”، و”مبديع”، بالإضافة إلى 3 أسماء أخرى، يمكن خلافة العنصر بها.
