شهدت قضية النجم المغربي سعد لمجرد تطورًا غير متوقع، بعد أن قررت محكمة الجنايات الاستئنافية بمدينة كريتاي الفرنسية تأجيل إصدار حكمها إلى أجل غير محدد، بعدما كان من المقرر أن يُعلن يوم الجمعة 6 يونيو. هذا التأجيل جاء نتيجة ظهور معطيات جديدة وصفت بالحاسمة، قدمها فريق الدفاع عن لمجرد، تتعلق بمحاولة ابتزاز تعرض لها من طرف المشتكية الفرنسية لورا بريول.
المعطيات التي قدمها الدفاع تشير إلى أن لورا، أو أشخاصًا مقربين منها، اقترحوا على الفنان المغربي مبلغًا قدره ثلاثة ملايين يورو مقابل سحب الشكوى، وهو ما اعتبره دفاعه محاولة واضحة لتصفية القضية بوسائل غير قانونية. وفي أعقاب ذلك، أعلن لمجرد عزمه تقديم شكاية رسمية لدى القضاء الفرنسي، يتهم فيها المدعية وشبكة مجهولة بمحاولة ابتزازه بشكل منظم.
إزاء هذا المنعطف الجديد، قررت المحكمة فتح تحقيق مستقل للتدقيق في تفاصيل هذه الاتهامات الجديدة قبل إصدار أي حكم نهائي في ملف ظل طويلاً محل جدل داخل الرأي العام المغربي والدولي، خصوصًا أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها القضية تطورات درامية تعيدها إلى نقطة الصفر.