بعد تأخيرات غير متوقعة في إصدار التأشيرات الإلكترونية للمغاربة، عادت الأمور إلى طبيعتها، مما أثر بشكل غير مباشر على أسعار الخضر في الأسواق المغربية. التأخيرات التي حدثت في أبريل تسببت في تكدس الشاحنات عند معبر الكركرات، وهو ما أوقف لفترة صادرات الخضر نحو موريتانيا. ومع استئناف إصدار التأشيرات الإلكترونية بشكل سريع، خلال 24 إلى 48 ساعة، تُتوقع زيادة في سيولة تصدير الخضر نحو موريتانيا، مما يساهم في ارتفاع الأسعار في السوق المحلي.
القرار الموريتاني الذي يسمح بدخول السائقين المغاربة عبر تأشيرات صالحة لعدة دخول لمدة 3 أشهر، يُعتبر خطوة هامة لتسهيل حركة المرور التجاري بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء.