في رد حازم على محاولات السطو الثقافي، أعلن محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن المغرب نجح في تسجيل القفطان المغربي ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو، مؤكدًا أن هذه الخطوة جاءت ثمرة عمل جماعي شارك فيه المجتمع المدني جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الرسمية.
وخلال تصريح له، لم يخف الوزير استياءه من بعض الجهات التي وصفها بعبارة “الله يهديهم علينا”، في إشارة إلى المحاولات المتكررة لنسب القفطان إلى ثقافات أخرى، مؤكدًا أن المغرب كان دائمًا في موقع المدافع عن أصالة تراثه.
وكشف بنسعيد عن اتفاق مرتقب مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية، من أجل إرساء حماية قانونية دولية للتراث المغربي، ما سيمكن المملكة من التحرك قانونيًا ضد أي اعتداء على رموزها الثقافية مستقبلاً.
وأكد الوزير أن هذا الاتفاق سيكون بمثابة حصن قانوني يعزز مناعة التراث المغربي في وجه كل محاولات التحريف أو الاستحواذ، مشددًا على أن الهوية المغربية ليست قابلة للتنازل، وأن القفطان سيظل عنوانًا للأناقة والأصالة المغربية في المحافل العالمية.