شهدت الجزائر صباح اليوم حالة استنفار رقمي غير مسبوقة إثر تعرضها لهجوم سيبراني واسع النطاق، استهدف مؤسسات حكومية وقطاعات حساسة، مما تسبب في اضطرابات حادة في خدمات الإنترنت والاتصالات، إلى جانب اختراق مؤقت لبعض المواقع الرسمية.
التقارير الواردة من وسائل الإعلام الجزائرية كشفت أن الهجوم نُفذ باستخدام أدوات إلكترونية متطورة، وطال شبكات وزارات وهيئات سيادية، ما أطلق جرس إنذار حول هشاشة البنية التحتية الرقمية. في المقابل، أعلنت السلطات فتح تحقيق مشترك بين وزارة الاتصال والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، في محاولة لتحديد مصدر الاختراق والتعامل مع تبعاته.
ورغم عدم تبني أي جهة مسؤولية العملية حتى الآن، تصاعدت الدعوات داخل الجزائر للمطالبة بالشفافية حول ملابسات الهجوم، إلى جانب تسريع إجراءات تحصين الفضاء السيبراني الوطني من أي تهديدات مستقبلية.