في سابقة مقلقة، كشفت مجموعة هاكرز تُعرف باسم “جبروت” عن نيتها استهداف الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عبر نشر معلومات شخصية حساسة تخصه، في رد مباشر على تصريحاته الأخيرة التي أدان فيها الهجمات الإلكترونية التي تتعرض لها مؤسسات الدولة.
التهديد الذي نُشر على صفحة منسوبة للمجموعة، جاء بعد الندوة الصحفية التي تحدث فيها بايتاس عن “استهداف سيبراني ممنهج” طالت وزارات ومؤسسات عمومية، من بينها وزارة الإدماج الاقتصادي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وتوعدت المجموعة بنشر تفاصيل دقيقة عن الوزير، منها رقم بطاقته الوطنية ومكان وتاريخ ازدياده، مؤكدة أن أي إشارة لاسمها في التصريحات الرسمية سيقابل بـ”رد قوي”.
هذا التصعيد السيبراني يُسلّط الضوء على هشاشة المنظومة الإلكترونية لبعض القطاعات، ويطرح علامات استفهام حول الجهات المحرّكة لمثل هذه الهجمات، خاصة في ظل الاتهامات بوجود أطراف خارجية تحاول زعزعة استقرار البلاد إلكترونيًا.