صفعة قائد تمارة تثير جدلاً واسعاً وتتحول إلى قضية رأي عام

صفعة قائد تمارة تثير جدلاً واسعاً وتتحول إلى قضية رأي عام

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي موجة من الجدل، حيث ظهرت فيه سيدة مغربية مقيمة في إسبانيا وهي تعتدي على قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة بصفعتين على وجهه داخل مقر المقاطعة. الحادثة، التي وقعت يوم 19 مارس، جاءت على خلفية حملة لمحاربة احتلال الملك العمومي، حيث تم حجز سلع بائع جائل، مما دفعه للتوجه إلى مقر السلطة برفقة شقيقه وزوجته وزميله للمطالبة باسترجاعها.

تفاصيل الحادث

في الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع، يظهر القائد وهو يحاول منع تصوير المشاجرة بين بعض أفراد عائلة البائع الجائل وعناصر من القوات المساعدة، قبل أن تفاجئه السيدة بصفعتين، ما أثار ردود فعل قوية بين المتابعين. السيدة، التي بدت غير مكترثة بالعواقب، واجهت انتقادات واسعة، خاصة بعد أن أوضح القائد أن إجراءات الحجز قانونية ولا يمكن التراجع عنها.

إجراءات قانونية في الأفق

على إثر الحادثة، تم تقديم المتورطين الأربعة – البائع الجائل، شقيقه، زوجته وزميله – أمام النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتمارة يوم 21 مارس، حيث وجهت لهم تهم تتعلق بإهانة موظف عمومي وممارسة العنف ضده. ومن المنتظر أن تبدأ محاكمتهم يوم 26 مارس.

جدل حول تعاطي السلطة مع الباعة الجائلين

أعادت هذه الواقعة النقاش حول ملف الباعة الجائلين ومدى احترام السلطات لحقوقهم، وسط انتقادات لجوء بعض المتضررين إلى العنف في مواجهة تطبيق القانون. وبينما يرى البعض أن السلطات يجب أن تراعي الأوضاع الاجتماعية لهؤلاء الباعة، يؤكد آخرون أن احترام القانون وهيبة رجال السلطة أمر ضروري للحفاظ على النظام العام.

Breaking News