عاد بحارة مينائي العيون وطانطان بخيبة أمل كبيرة، بعدما أبحرت مراكبهم بحثًا عن أسماك السردين فور انتهاء فترة الراحة البيولوجية، لكن دون جدوى، ما أثار حالة من الإحباط في القطاع.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الرحلات انطلقت وفقًا لجدول الوزارة الوصية، غير أن المراكب التي وصلت إلى 70 ميلاً غرب العيون قرب مصيدة بوجدور، وأخرى توجهت شرقًا نحو طرفاية، لم تعثر على أي كميات تذكر من السردين. ورغم محاولات بعض البواخر البقاء في البحر حتى صباح اليوم التالي على أمل تحسن الظروف، إلا أن النتائج ظلت مخيبة للآمال.
وأثار هذا الوضع قلقًا واسعًا بين المهنيين الذين كانوا يعولون على موسم صيد وفير لتعويض فترة الراحة البيولوجية. كما زاد من المخاوف المرتبطة بتأثير التغيرات البيئية على قطاع الصيد البحري بسواحل الأقاليم الجنوبية، في ظل تحديات متزايدة تهدد استدامة الثروة السمكية.