يستعد المغرب للعودة إلى التوقيت القانوني يوم الأحد 23 فبراير الجاري، حيث سيتم تأخير الساعة بستين دقيقة عند الساعة الثالثة صباحًا، وذلك تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك. وكما جرت العادة، ستعلن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة عن هذا التغيير، حيث سيتم اعتماد توقيت “غرينتش” خلال الشهر الكريم، قبل أن يتم الرجوع مجددًا إلى التوقيت الصيفي (GMT+1) بعد انتهائه.
يأتي هذا الإجراء وفقًا للمرسوم المعتمد سنة 2018، والذي أقر الإبقاء على التوقيت الصيفي طيلة السنة مع استثناء شهر رمضان. ورغم مرور سنوات على تطبيق هذا القرار، لا يزال يثير الجدل بين المغاربة، خاصة مع تزايد الانتقادات حول تأثيراته على نمط الحياة اليومي خلال الشهر الفضيل.
