في تحول غير متوقع، قرر النجم الجزائري الشاب خالد مغادرة فرنسا والاستقرار نهائيًا في مدينة طنجة المغربية، واضعًا حدًا لسنوات طويلة قضاها في باريس كأحد أبرز أيقونات موسيقى الراي. هذا القرار أثار دهشة جمهوره، خاصة أنه كان دائم الارتباط بفرنسا على المستويين المهني والشخصي.
مصادر قريبة منه أكدت أن طنجة لم تكن خيارًا عشوائيًا، بل جاءت نتيجة إعجابه العميق بأجوائها الساحرة التي تذكره بمدينته الأصلية، فضلًا عن موقعها الاستثنائي بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي. وقد شوهد الشاب خالد مؤخرًا وهو يُتم إجراءات شراء منزل في منطقة مغوغة، مما يؤكد جدية قراره بالاستقرار هناك.
قرار الانتقال لم يكن مفاجئًا بالكامل، فالشاب خالد يحمل الجنسية المغربية بموجب مرسوم ملكي، كما أنه يملك تاريخًا طويلًا من الحضور في المهرجانات الكبرى بالمغرب مثل موازين وتيميتار، إلى جانب علاقاته القوية مع فنانين مغاربة وشخصيات معروفة في البلاد.
بمجرد انتشار الخبر، انهالت تعليقات الترحاب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر محبوه عن سعادتهم بهذه الخطوة، متوقعين أن يكون لها أثر إيجابي على مسيرته الفنية، وربما تكون بداية لمرحلة جديدة من الإبداع الموسيقي المتأثر بروح وثقافة المغرب.
