في خطوة غير مسبوقة، أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تنظيم الامتحان الموحد المحلي لتلاميذ السنة السادسة ابتدائي بجميع مؤسسات الريادة يومي 21 و22 يناير الجاري. القرار الجديد يتضمن إجراء امتحانين مختلفين للمستوى نفسه؛ أحدهما على الصعيد الوطني لتلاميذ مؤسسات الريادة، والآخر محلي لباقي المؤسسات التعليمية.
الإجراء أثار جدلًا واسعًا بين الفاعلين التربويين، إذ اعتبر البعض أن التمييز بين مؤسسات الريادة وباقي المؤسسات يطرح تساؤلات حول تكافؤ الفرص. كما عبّر العديد من أولياء الأمور عن مخاوفهم بشأن تأثير هذا التوجه على مستوى التحصيل الدراسي ومستقبل أبنائهم، لا سيما في ظل التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي.
القرار يأتي ضمن مساعي الوزارة لتقييم مستوى التعليم وتطويره، إلا أن المنتقدين يرون أنه قد يؤدي إلى إحداث فجوة جديدة بين المؤسسات التعليمية ويطالبون بمراجعة الخطوة لضمان العدالة والمساواة بين جميع التلاميذ.