في 7 سبتمبر 2024، وجه البرلماني حسين أيت أولحيان سؤالاً كتابياً إلى وزير الفلاحة حول الارتفاع الحاد في أسعار زيت الزيتون، التي باتت تشكل عبئًا على الأسر المغربية، خاصة تلك ذات الدخل المحدود.
وأشار أيت أولحيان إلى أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأخرى، مثل الخضروات واللحوم، جعل من زيت الزيتون بديلاً أساسياً، إلا أن أسعاره في الأسواق المحلية اقتربت من 110 دراهم، وهو سعر يفوق القدرة الشرائية للكثير من المواطنين، في الوقت الذي يباع فيه الزيتون في الضيعات بسعر يتراوح بين 20 و25 درهماً للكيلوغرام.
وأضاف أن الوسطاء والمضاربين قد يكونون السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع، مطالباً وزير الفلاحة بتوضيح التدابير التي ستتخذها الوزارة لضمان توفير زيت الزيتون بأسعار معقولة في الأسواق، والحد من تدخل المضاربين.