أطلق نشطاء مغاربة حملة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي لمقاطعة المدن السياحية التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في الأسعار خلال فصل الصيف. وجاءت هذه الحملة كرد فعل على زيادة تكاليف الإقامة والخدمات السياحية نتيجة الإقبال الكبير من السياح.
ودعا النشطاء إلى البحث عن وجهات سياحية بديلة داخل المغرب تكون أقل تكلفة وأكثر ملائمة لقضاء العطلة الصيفية، مشيرين إلى أن الهدف من هذه المقاطعة هو توجيه رسالة واضحة للمرافق السياحية والمستغلين الذين يستغلون هذه الفترة لتحقيق أرباح مبالغ فيها.
تم تبادل اقتراحات عبر المنصات الاجتماعية لوجهات سياحية شاطئية وجبلية جديدة، لتعزيز السياحة المحلية بأسعار معقولة، وللحد من استغلال الأسعار الباهظة التي تفرضها الفنادق والمطاعم والمرافق الترفيهية في بعض المدن السياحية المعروفة.