اختتم مهرجان حب الملوك في صفرو دورته المائة يوم الأحد، وسط انتقادات واسعة من الفعاليات المحلية. ورغم العروض الفنية والجماهيرية التي شهدتها المدينة، فإن التنظيم السيء وسوء توزيع الشارات، بالإضافة إلى ما وصفه البعض بالمحاباة، كانت من أبرز أسباب الاستياء.
أعرب أعضاء في المجلس الجماعي ومسؤولون محليون عن خيبة أملهم إزاء المهرجان الذي لم يحقق إضافة ملموسة لتنمية المدينة رغم تاريخه العريق الذي يعود إلى عام 1919. وأشاروا إلى أن تسليم تنظيم هذه الدورة لوزارة الثقافة والشباب والتواصل جاء بعد فشل المجلس الجماعي في تحقيق إشعاع كافٍ للمهرجان.
وأكد المنتقدون أن المهرجان يعكس مشاكل المدينة، من نقص في التجهيزات والبنيات التحتية، وغياب المؤسسات الفندقية والمراحيض العمومية، بالإضافة إلى ضعف الإنارة العامة. بدلاً من تعزيز جاذبية صفرو السياحية، أدى تدهور هذه التجهيزات إلى نتائج عكسية، مما جعل الاحتفال بمرور مائة عام على المهرجان مخيباً للآمال، وفقاً للفعاليات المحلية
