مع نهاية كل عام دراسي، تظهر مشاهد مؤلمة لتلاميذ يفرحون بانتهاء المدرسة، لكن بدلاً من تعبيرهم عن حزنهم باحتفال، يتجسد الاحتفال بتمزيق دفاترهم بمشهد يعكس فقدانًا للقيم التعليمية.
تحت وطأة شاشات الهواتف الذكية وأجهزة الألعاب، يفتقد هذا الجيل القدرة على التركيز والتعلم، مما يهدد نموهم العقلي والاجتماعي، ويقلل من مهاراتهم في التفكير النقدي والإبداع.
بجانب ذلك، يلاحظ انحدار القيم الأخلاقية والتربوية الأساسية، مع انتشار ظواهر مثل التنمر الإلكتروني والإهمال للواجبات المنزلية، مما ينذر بتفكك المجتمع وتدهور مستقبل هذا الجيل.
المسؤولية تقع على عاتق الأسرة، المجتمع، والمؤسسات التعليمية لتوجيه هذا الجيل نحو الطريق الصحيح، من خلال ترسيخ القيم الأخلاقية والتربوية، وتعزيز الوعي بأهمية التعليم والمعرفة.