لطيفة رأفت والجدل حول قضية “إسكوبار الصحراء”

لطيفة رأفت والجدل حول قضية “إسكوبار الصحراء”

أثارت المغنية لطيفة رأفت جدلاً واسعاً بعد أن ذُكر اسمها في قضية طليقها الحاج أحمد بنبراهيم، المعروف إعلامياً بـ”إسكوبار الصحراء”. لطالما حرصت رأفت على أن يكون اسمها مرتبطاً بالمجال الفني فقط، دون الكشف عن تفاصيل حياتها الشخصية.

بدأ تورط رأفت في القضية عندما بدأت تفاصيل ملف “إسكوبار الصحراء” بالظهور على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى انقسام الرأي العام بين متعاطفين معها ومهاجمين لها بسبب الجرائم المنسوبة لطليقها وبعض الشخصيات السياسية المرتبطة بالقضية.

تم استدعاء رأفت كشاهد في القضية نظراً لكونها طليقة الحاج أحمد بنبراهيم وشاهدة على فترة مهمة من حياته. ومع تقدم التحقيقات، تعرضت رأفت لحملات ابتزاز وتشويه سمعة، مما دفعها للتوجه إلى القضاء ضد المدعو (إ.ف) المعتقل في إيطاليا بناءً على قرار الشرطة القضائية الدولية والقضاء المغربي.

أكد محاميها، عبد اللطيف زهراش، أن رأفت لا علاقة لها بالقضية وأنها كانت فقط شاهدة. وكشف أن هناك عصابة خططت لابتزازها وتشويه سمعتها لمنعها من الإدلاء بشهادتها في القضية.

رغم محاولات الابتزاز، صمدت رأفت وثقت بمؤسسات البلاد، وقدمت شكاوى ضد المتورطين في تشويه سمعتها. وأكدت في تصريحاتها أنها لا تعرف شيئاً عن نشاطات طليقها الإجرامية، وأن زواجها منه لم يتجاوز أربعة أشهر.

نفى الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، خلال استجوابه تورط رأفت في القضية، وأكدت التحقيقات أنها لم تحصل على أي أملاك تعود لطليقها.

تطالب رأفت الجميع بالتوقف عن نشر تعليقات جارحة، خاصة في ظل وضعها الصحي الصعب وتركيزها على تربية ابنتها بعيداً عن الأزمات.

باختصار، لطيفة رأفت تتعرض لهجمة شرسة على خلفية قضية طليقها، لكنها تستمر في الدفاع عن سمعتها بالاعتماد على القضاء

الاخبار العاجلة