تم يوم الثلاثاء، أحالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك، عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء. تأتي هذه الإحالة على خلفية الاتهامات الموجهة إليهما بتقديم الدعم والأموال لإدريس فرحان، الذي يدير موقعًا إخباريًا في إيطاليا ويتخذ مواقف عدائية ضد المؤسسات المغربية. وكيل الملك قرر إعادة القضية للشرطة القضائية لمزيد من التحقيق.
في نفس السياق، تمت إحالة عبد اللطيف أوزين، الرئيس السابق لمؤسسة الحسن الثاني للنهوض بالأعمال الاجتماعية لموظفي قطاع الصحة، وابراهيم المخلوفي، سائق بنفس المؤسسة التي كان يرأسها سعيد الفكاك، إلى وكيل الملك في القضية نفسها، حيث يخضع أوزين للمحاكمة في حالة سراح بينما يتم احتجاز المخلوفي.
يجدر بالذكر أن إدريس فرحان يواجه متابعات قضائية داخل المغرب وخارجه بتهم تشمل التشهير، الإخلال بالنظام العام، الوشاية الكاذبة، وإهانة هيئات قانونية، بالإضافة إلى قضايا النصب والتشهير. كما أنه مطلوب دوليًا بموجب أمر صادر عن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في فاس.