“التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المتعاقدين” في منطقة طنجة تطوان الحسيمة، تدعو جميع المعلمين والمعلمات وفرق الدعم إلى توحيد الصفوف والاستعداد لخوض إجراءات نضالية متصاعدة مثل الاعتصامات والإقامات الليلية، في حال استمرار وزارة التربية الوطنية في ما يعتبرونه “نهجا تصفويا” بدلا من حل قضية التوقيفات بشكل شامل.
التنسيقية أعربت في بيان لها عن استنكارها الشديد لكيفية معالجة قضايا المعلمين الموقوفين واستهداف بعضهم، مطالبة الأكاديمية الجهوية بإلغاء جميع التوقيفات فوراً ودون شروط مسبقة، مع تقديم اعتذار للمعلمين والفرق الموقوفة.
كذلك، تطالب التنسيقية بإلغاء التوقيفات المؤقتة، الإنذارات والتوبيخات من سجلاتهم الإدارية، وتدعو المكاتب الإقليمية لعقد اجتماعات عامة عاجلة لمناقشة كيفية التعامل مع هذه التطورات.
أعادت التنسيقية التأكيد على رفضها للنظام الأساسي الجديد، معتبرة إياه مستنداً إلى أسس ومرجعيات تقرير البنك الدولي والمؤسسات المانحة لتجارة القطاع.
وحملت وزارة بنموسى “كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع”، داعية جميع المعلمين والمعلمات وفرق الدعم في المنطقة للتوحد حول “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم المتعاقدين” كإطارهم الوحيد والموحد، حسب نص البيان.
تأتي هذه الدعوات للاحتجاج في خضم فترة من الهدوء الحذر في قطاع التعليم، بعد موجة من الاحتجاجات والإضرابات الواسعة التي استمرت لأشهر ولم تهدأ إلا بعد تراجع الحكومة عن تطبيق النظام الأساسي الجديد، الذي كان مصدر غضب للمجتمع التعليمي، لكن ما زالت هناك قضايا معلقة تثير التوتر بين الوزارة والعاملين في قطاع التعليم، خاصة التوقيفات التي طالت المضربين