منتحل صفة يدعي القرب من القصر يورط فريد شوراق في “طقوس العيد”

منتحل صفة يدعي القرب من القصر يورط فريد شوراق في “طقوس العيد”

في تطور مثير وغير متوقع، كشفت مصادر مطلعة أن فريد شوراق، والي جهة مراكش آسفي، وقع ضحية خدعة مدبرة من طرف شخص معروف في المدينة يدعي قربه من القصر، وذلك خلال أداء طقوس نحر أضحية العيد عقب صلاة عيد الأضحى بإحدى المصليات.

خطة مدروسة للإيقاع بالوالي

المصادر ذاتها أكدت أن هذا الشخص، الذي يتمادى في ادعاء نفوذ كبير وعلاقات عليا، تولى بنفسه تدبير كل الترتيبات المرتبطة بالأضحية، بما في ذلك إعداد المكان وتوفير الذبيحة، ما جعل الجميع يظن أن الأمر رسمي و”مألوف”، خصوصًا أن الطقوس جرت بصورة مطابقة لما هو متعارف عليه في المناسبات الرسمية.

إلا أن النية المبيتة كانت واضحة، بحسب المصادر، حيث اتضح لاحقًا أن الغرض من العملية هو توريط الوالي ومحيطه في موقف محرج وخارج عن البروتوكول، مستغلًا سمعته المدّعاة كـ”مقرب من القصر”.

سجل حافل بالتجاوزات

المعني بالأمر ليس جديدًا على الساحة، إذ تشير المعلومات إلى أنه موضوع شكايات متعددة من مواطنين في كل من واحة سيدي إبراهيم والمدينة العتيقة بمراكش، بسبب ممارسات تنطوي على شطط في استعمال النفوذ، وتهديدات متكررة مستندة إلى “علاقاته المزعومة بشخصيات سامية”.

وقد واجه هذا الشخص معارضة شديدة من جهات رسمية مؤخرًا، بعد أن تمادى في تصرفاته وادعاءاته، ما جعله محط أنظار السلطات التي باتت تتحرى خطواته عن كثب.

صدمة في مراكش بعد توقيف الوالي

منذ الإعلان عن توقيف الوالي فريد شوراق عن أداء مهامه، سادت حالة من الحزن والاستياء وسط سكان مراكش، نظراً لما يتمتع به من سمعة طيبة، وتواضع، وحس تواصلي مميز جعله قريباً من كافة فئات المجتمع المحلي.

الوالي شوراق، الذي يعتبره الكثيرون “رجل دولة من الطراز الرفيع”، اشتهر بعمله الدؤوب وتفانيه في خدمة الصالح العام، ما جعل الخبر بمثابة صدمة قوية للرأي العام المحلي.

هل تسقط الأقنعة عن هذا المتحايل قريبًا؟ وهل يتم إنصاف الوالي فريد شوراق؟ الأيام المقبلة كفيلة بكشف الحقيقة.

الاخبار العاجلة