أسية اسحارت
تفاعل عدد من النشطاء عبر المنصات الاجتماعية، مع “هاشتاغ” أطلقته إحدى الصفحات الفبسيوكية حمل اسم “سر مهني”، الهدف منه أن يشارك المتابعون أسرار المهن التي يزاولونها التي ربما تغيب عن البعض، الا أن الصدمة رافقت هذه المشاركات ما أثار جدلا واسعا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
تفاجأ الرواد بكم هائل من الأسرار، وحقائق وصفت ب “المقززة” والمرعبة ، بعد أن أشار بعض المشاركين في تسليط الضوء على ما يقع خلف كواليس وظائفهم، والتي لم تكن سارّة أبدا، لأنها حملت كل أنواع المخالفات المهنية، وتضليل المواطن سواء بالمطاعم أو حتى المستشفيات.
هزت هذه الحقائق ثقة النشطاء، حيث عبر العديد عن مدى صدمتهم من كم الحقد وغياب النزاهة في كل المجالات، فيما قرر البعض الآخر السخرية مما وصفوه بانعدام الشرف بين الأوساط المهنية، متسائلين عن الضمير الذي تم إعدامه بلا رحمة.
تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الرسائل المجهولة التي عرت واقع النزاهة في عدد من المهن، مصحوبة بتعليقات حملت كل عبارات الأسف والحسرة على وضع المواطن المغربي، الذي بات في مهب الريح، الا أن المغزى الذي لم يغب عنهم هو زعزعة الثقة.
