في خطوة مفاجئة، قررت الصين وقف استيراد الطيور والدواجن ومشتقاتها من جهة الرباط–سلا–القنيطرة بدعوى رصد حالات إصابة بمرض نيوكاسل، وهو ما أحدث حالة من الاستغراب في الأوساط المهنية المغربية، خاصة مع عدم وجود صادرات فعلية للدواجن نحو الصين.
السلطات الصينية أصدرت تعليمات بإعادة أو إتلاف الشحنات القادمة من المنطقة المذكورة رغم غياب أي تبادل تجاري حقيقي في هذا القطاع بين البلدين. هذا القرار أثار تساؤلات عدة، خصوصاً وأن المغرب لا يوجه منتجاته الداجنية نحو السوق الصينية، بل يركّز على أسواق إفريقيا والخليج.
تصريحات المهنيين المغاربة اعتبرت القرار غريباً ولا يستند إلى وقائع ملموسة، مؤكدين خلو البلاد من المرض المذكور. كما أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان لم تسجل أي إصابة داخل المغرب حتى نهاية أبريل، في حين سُجلت أمراض مشابهة في دول أخرى، مما يفتح الباب أمام تكهنات عدة بشأن خلفيات هذا الحظر الصيني.
