أثارت خطوة السلطات الجزائرية باعتماد نظام “قرعة الكبش” لتوزيع أضاحي عيد الأضحى موجة استهجان واسعة، إذ اعتبرها كثيرون تجسيدًا صارخًا للأزمة الاجتماعية التي تتخبط فيها البلاد، وتحولاً لعيد الأضحى من مناسبة دينية إلى “يانصيب للبقاء”.
ووصف موقع “ألجيريا تايمز” هذا الإجراء بأنه شكل جديد من الإذلال، يكرّس التفاوتات بدل معالجتها، حيث أضحى الحظ هو الفاصل في الحصول على الأضحية، وسط ظروف معيشية خانقة تطال شرائح واسعة من المجتمع.
وذهب منتقدون إلى أن اللجوء إلى “القرعة” يعكس عجز النظام عن توفير أبسط متطلبات الحياة الكريمة، خاصة في مناسبة دينية يفترض أن تكون عنوانًا للتكافل والتضامن، لا أداة لخلق مزيد من الشعور بالغبن والتهميش.
وتعد هذه الخطوة، في نظر الكثيرين، مؤشرًا إضافيًا على فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وعلى الانفصال المتزايد بين الدولة واحتياجات المواطنين.
