تصاعدت المخاوف الصحية في إقليم تنغير بعد تنبيه برلماني إلى الانتشار المقلق لداء السل، خصوصاً في جماعة إكنيون، حيث وجه النائب عدي شجري سؤالاً كتابياً لوزير الصحة داعياً إلى تدخل عاجل لمواجهة ما وصفه بوضع يهدد سلامة المواطنين، لا سيما الأطفال.
الوضع الذي تفاقم في ظل غياب حملات توعية واستباقية فعالة، أثار استنفاراً محلياً بسبب تداول أنباء عن تسجيل حالات مؤكدة، ما زاد من حدة القلق في صفوف السكان. البرلماني شدد على ضرورة تقديم الوزارة لتوضيحات عاجلة، وكشف أسباب ظهور هذه البؤر، مع اعتماد تدخلات ميدانية سريعة ومباشرة لاحتواء العدوى.
كما نبه إلى أن داء السل لا يزال يشكل خطراً حقيقياً رغم ما تحقق من تقدم في القطاع الصحي، مطالباً باتخاذ إجراءات ملموسة تضمن حماية الصحة العامة وتخفف من التداعيات النفسية والمرضية على الساكنة المحلية.
