أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موجة واسعة من التفاعل بعد تصريح جديد حول العمر التاريخي للجزائر، حيث أكد خلال مقابلة إعلامية أن بلاده تمتد تاريخيًا لنحو تسعة قرون.
وفي حديثه عن العلاقات الجزائرية-الإيطالية، أشار تبون إلى أن الجزائر تحتضن ثاني أكبر عدد من الآثار الرومانية بعد إيطاليا، قبل أن يضيف تصريحًا أثار الاستغراب بقوله: “عندنا سبعة قرون”.
هذا التصريح أثار تساؤلات واسعة حول المرجعية التاريخية التي استند إليها الرئيس الجزائري، خاصة أن التاريخ الرسمي للجزائر كدولة يعود إلى استقلالها عام 1962، فيما تمتد الجذور الحضارية للمنطقة إلى آلاف السنين، ما جعل حديثه محل جدل واسع بين المتابعين والمؤرخين.