في تطور غير مسبوق، أعلن رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، فرض الأحكام العرفية في جميع أنحاء البلاد وإغلاق مقر البرلمان، مع تكليف رئيس هيئة الأركان بقيادة البلاد. وجاءت هذه الخطوة وسط رفض البرلمان للقرارات الرئاسية، مما يعكس أزمة سياسية حادة.
وأوضح الرئيس يون، خلال مقابلة تلفزيونية بثتها وكالة “يونهاب” الرسمية، أن هذا الإجراء يهدف إلى القضاء على القوات الموالية لكوريا الشمالية وضمان الحفاظ على النظام الدستوري والحرية في البلاد. كما أشار في تصريح لقناة “واي تي إن” إلى عزمه على التصدي لما وصفه بـ”القوات السافرة المعادية للدولة والمؤيدة لكوريا الشمالية”.
من جانب آخر، ذكرت وكالة رويترز أن الجيش فرض قيودًا صارمة، تضمنت حظر الأنشطة البرلمانية والحزبية، إلى جانب وضع وسائل الإعلام ودور النشر تحت السيطرة العسكرية.
وشملت القرارات أيضًا إصدار أوامر للأطباء المضربين بالعودة إلى العمل في غضون 48 ساعة. كما دعت وزارة الدفاع قادة الجيش إلى توخي الحذر واليقظة لمواجهة أي تطورات محتملة.