في مفاجأة هزت الساحة الرياضية، كشف تقرير طبي فرنسي عن تفاصيل جديدة حول الملاكمة الجزائرية إيمان خليف، التي حازت على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس. وأفاد التقرير، الذي أعدّه فريق طبي مشترك بين مستشفى “الكرملين بيستر” بباريس ومستشفى “محمد لمين دباغين” بالجزائر العاصمة، بوجود خصيتين داخليتين لدى خليف، مع غياب للرحم وتشوهات جنسية أخرى.
وأوضح التقرير أن خليف تعاني من اضطراب جيني يُعرف بـ”5-ألفا المختزل”، وهو نادر الظهور عند الذكور البيولوجيين ويؤدي إلى تشوهات جنسية قد تفضي إلى تصنيف خاطئ للجنس عند الولادة. وأكدت الفحوصات أن التركيبة الكروموسومية لخليف تحمل النمط XY، وهو النمط الذكوري، ما يفتح التساؤلات حول أحقيتها بالمشاركة في منافسات السيدات.
وقد أوصى الفريق الطبي بضرورة إجراء عمليات جراحية تصحيحية وخضوعها لعلاج هرموني ليتماشى مع التركيبة البيولوجية التي توصلت إليها الفحوصات. كما شدد التقرير على أهمية توفير دعم نفسي لخليف لمواجهة التداعيات النفسية لهذا التشخيص.
هذه الصدمة الطبية تزامنت مع تصريحات مدرب خليف، جورج كازورلا، الذي أشار إلى أن الاتحاد الدولي للملاكمة استبعدها من المنافسات النسائية في وقت سابق من العام، مما يضع مستقبلها الرياضي على المحك ويثير تساؤلات حول منافستها في الفعاليات النسائية.
