أبرم المغرب وفرنسا اتفاقاً مهماً يقضي بنقل 2.5 مليون وثيقة من الأرشيف الفرنسي إلى المغرب، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقف المملكة في ملف الصحراء الشرقية. ويشمل الأرشيف وثائق تاريخية تسلط الضوء على حق المغرب في بعض المناطق الشرقية التي ظلت محل نزاع منذ الاستعمار الفرنسي.
وجاء هذا الاتفاق بعد محادثات دبلوماسية بين مسؤولي البلدين، حيث شددوا على أهمية الوثائق التاريخية في دعم القضايا الإقليمية. ومن المتوقع أن تسهم هذه الوثائق في دعم موقف المغرب داخل الأوساط الدولية وإبراز مطالبه المتعلقة بالسيادة الوطنية.
وتعتبر هذه الخطوة تطوراً بارزاً في العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعكس إقراراً فرنسياً بدور الأرشيف التاريخي في معالجة النزاعات الإقليمية الحالية.