تسببت السباحة الباراغويانية الشابة، لوانا ألونسو، في إثارة جدل كبير بعد طردها من القرية الأولمبية في باريس 2024. وفقًا لموقع “La Verdad Noticias”، ألونسو، البالغة من العمر 20 عامًا، تلقت إخطارًا رسميًا من رئيسة البعثة الباراغويانية، لاريسا شيرير، بضرورة مغادرة القرية الأولمبية بسبب سلوكها الذي اعتبر غير مناسب.
أوضحت شيرير أن تصرفات ألونسو أثرت سلبًا على البيئة داخل الفريق الباراغوياني. وكانت ألونسو قد انتهت من مشاركتها في الألعاب الأولمبية وقررت الاستمتاع بجولة سياحية في باريس، بما في ذلك زيارة ديزني لاند، قبل أن تعود إلى القرية الأولمبية، مما يشكل مخالفة للقواعد المتبعة.
أصدرت اللجنة الأولمبية الباراغويانية بيانًا يوضح أن قرار الطرد يهدف إلى الحفاظ على النظام وتجنب التشتت بين الرياضيين. وذكرت اللجنة أن وجود ألونسو خلق بيئة غير مناسبة داخل الفريق، وشكرت الرياضية على الامتثال للتعليمات بعدم المبيت في القرية بإرادتها.
هذه الحادثة أثارت نقاشًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، حيث انقسمت الآراء بين مؤيدين لحق ألونسو في الاستمتاع بوقتها في باريس، ومعارضين اعتبروا تصرفها انتهاكًا لقواعد اللجنة الأولمبية.
جدير بالذكر أن ألونسو شاركت في سباق 100 متر فراشة في ملعب باريس لا ديفانس أرينا يوم 27 يوليو، واحتلت المركز السادس بزمن 1:03:09، ما أدى إلى خروجها من نصف النهائي. وبعد السباق، أعلنت ألونسو اعتزالها السباحة بعد هذه المشاركة الأولمبية الثانية لها، بعد طوكيو 2021.
