في تصريحات صحفية، أوضح حبيب كروم، النقابي ورئيس الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية، الجدل حول وثيقة بيع أصول مستشفيات وبنايات لشركات عقارية، مشيرًا إلى أن الوثيقة غير واضحة بسبب استخدام مصطلحات مالية معقدة.
أكد أن هذه الخطوة جزء من الاستراتيجيات المالية الجديدة التي تتبناها الدول لتأمين السيولة المالية عبر آليات التمويل المبتكر بدلاً من الأساليب التقليدية، مؤكدًا أن هذا الإجراء لا يعد خوصصة ولكن تفويت الأصول للاستفادة من الإيجارات مع ضمان استمرارية خدماتها الصحية.
أشار إلى تجربة ناجحة في هذا الإطار شهدت تفويت خمسة مراكز استشفائية، مما أدى إلى إيرادات كبيرة للدولة، مؤكدًا على فوائد الاستثمار من حيث تأمين الدخل والحماية من الأزمات المالية.
