في الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية، بدأ موظفو القطارات إضرابًا يوم الخميس، من المتوقع أن يستمر حتى يوم الاثنين القادم، مما قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في خدمات القطارات.
الإضراب، الذي يستغرق ثلاثة أيام، جاء استجابة لدعوات من نقابتي الكونفدرالية العامة للعمل – قطاع السكك الحديدية و”سود ريل”، التي طالبت بزيادة الأجور وتقدير أفضل للجهود المبذولة من قبل موظفي الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية.
الموظفون المضربون يرون أن تنفيذ الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بعد حراك اجتماعي في نهاية 2022، يتم ببطء من قبل الإدارة، بينما انتقد كريستوف فانيشيه، رئيس الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، الإضراب ووصفه بأنه “غير مبرر”.
وفقًا للنقابات، من المتوقع أن يشارك في الإضراب ما بين 70% إلى 90% من الطاقم، مما يعرقل رحلات الآلاف من المسافرين. أشار فانيشيه في مؤتمر صحفي إلى أنه إذا كان ثلاثة من كل أربعة رؤساء طواقم القطارات سيشاركون في الإضراب، فإن تعبئة الموظفين المتطوعين قد تخفف من تأثيره.
وفقًا لتقديرات الشركة، من المتوقع أن يعمل قطار واحد فقط من كل اثنين من القطارات فائقة السرعة في المتوسط، من الجمعة إلى الأحد، مع إعطاء الأولوية للرحلات المتجهة إلى الجبال ومنتجعات التزلج.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن هذه الحركة الاجتماعية تكلف شركة السكك الحديدية مبلغًا قدره 20 مليون يورو يوميًا.
