أعادت جمهورية الغابون تأكيد دعمها القوي والمستمر لسيادة المغرب ووحدته الترابية، بما في ذلك على أقاليمه الجنوبية. خلال زيارة إلى المغرب، شدد جان فرانسوا ندونغو، رئيس الجمعية الوطنية الانتقالية بالغابون، على الموقف الثابت لبلاده الداعم للمغرب ومطالبته بالصحراء.
لفت ندونغو الانتباه إلى أن الغابون كانت من بين أولى الدول المؤيدة للمغرب خلال المسيرة الخضراء في 1975، مؤكداً على العلاقات الوثيقة بين البلدين. منذ بداية النزاع الإقليمي حول الصحراء، أظهرت الغابون دعمها المتواصل للمغرب، وهو ما تجلى في افتتاح قنصلية عامة في العيون في يناير 2020.
على الرغم من التغييرات السياسية التي شهدتها الغابون في 30 أغسطس 2023، بإزاحة الرئيس علي بونغو، أعادت الحكومة الانتقالية التأكيد على التزامها بهذا الموقف الداعم للمغرب، معارضة بذلك جميع محاولات الجزائر لثنيها عن هذا المسار. في اجتماع مجلس الأمن الدولي الأخير، أيدت الغابون قرارًا يشجع على مشاركة الأطراف في المساعي الأممية لإيجاد حل سياسي متفق عليه للنزاع، مؤكدة على أهمية مبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس متين وعملي فوري
