أدانت محكمة دوسلدورف، الخميس الماضي، مواطنا مغربيا بالسجن عاما وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ بعد إدانته بتهمة “التجسس” في ألمانيا على أنصار حراك الريف بين 2016 و2017، لصالح جهاز المخابرات المغربية، حسب المدعي العام بألمانيا.
وقالت متحدثة باسم المحكمة إن على المحكوم البالغ 36 عاما الذي أمضى تسعة اشهر في التوقيف الاحتياطي، أن يدفع أيضا 4300 يورو. وكانت النيابة طلبت سجنه عامين وستة أشهر.
وفي يونيو الماضي، أعلن مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، عن لائحة اتهام ضد شخص يحمل الجنسية المغربية، يُشتبه تورطه في ارتكاب عمليات تجسس على نشطاء حراك الريف، مقابل تذاكر سفر قيمتها 5000 أورو ، بما في ذلك تحويلات خاصة.
واعتقلت الشرطة المتهم يوم 14 نونبر 2022، في منطقة كولونيا، وتم احتجازه احتياطيا، وقال المدعي العام، أنه قام ما بين أبريل 2021 ومارس 2022 بالتجسس مقابل المال على مقيمين في ألمانيا يدعمون ما يعرف بحراك الريف. وتابع البيان أنه “تقاسم معلومات عن شخص واحد على الأقل”.
بواسطة :يحيى الكوثري