مصطفى مجبر
بعد حصولهم على مراتب متأخرة في الانتخابات الجماعية والجهوية في مراكش استقطبت القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة فاطمة الزهراء المنصوري، منتخبي حزب العدالة والتنمية. وكشفت معطيات دقيقة حصلت عليها جريدة المغرب العربي الإتحاد بريس من مصادر مطلعة،بأن القياديون في حزب المصباح دخلوا في مفاوضات مع فاطمة الزهراء المنصوري التي تقترب من من رئاسة عمودية مراكش للمرة الثانية على التوالي.
واستنادا إلى مصادر جريدة المغربي العربي الإتحاد بريس فإن العمدة السابق، محمد العربي بلقايد، وعبد السلام السيكوري، ونور الديت أيت الحاج، الكاتب الإقليمي لحزب “المصباح” عبروا للسيدة المنصوري عن امتنانهم لها واستعدادهم لدعمها من أجل العودة إلى عمودية مراكش، فكان الرد أن رحبت بالفكرة، والتأكيد لإخوان سعد الدين العثماني استعدادها لكي يكونوا ممثلين داخل المجلس الجماعي، ومجالس مقاطعات مراكش.
وخلال هذا اللقاء مع فاطمة الزهراء المنصوري عبر عدد من أعضاء حزب “البجيدي” عن غضبهم من هذا التنازل، الذي قدمه قادة حزب “المصباح”، الذين لم يكسبوا رهان في الانتخابات، معتبرين أنه كان عليهم سياسيا، وأخلاقيا العودة إلى المعارضة، وعدم التحالف مع من كانوا ينتقدونهم بالأمس، على أساس أنه سيكون كرسي المعارضة داخل مجلس المنصوري فارغا، خصوصا بعد التحاق أغلب المنتخبين بمجلس المعروفة بإبنة الباشا المنصوري .