يجد الناخب الوطني وليد الركراكي نفسه أمام تحدٍّ صعب قبل المباراة الودية المرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره التونسي، والمقررة منتصف الشهر المقبل، وذلك بسبب غيابات وازنة تضرب صفوف “أسود الأطلس”.
في مقدمة الغائبين، النجم أشرف حكيمي والحارس ياسين بونو، إلى جانب إبراهيم دياز، إضافة إلى لاعبين محليين من نادي الوداد، المنهمكين في التحضير لكأس العالم للأندية المقرر تنظيمها في الولايات المتحدة شهر يونيو المقبل.
هذه الغيابات تضطر الركراكي إلى إعادة رسم ملامح تشكيلته الأساسية، في ظرف حساس يطغى عليه ضغط الجماهير وانتقادات متواصلة منذ الإقصاء الموجع أمام جنوب إفريقيا في كأس إفريقيا الأخيرة. لذلك، فإن ودية تونس تبدو بالنسبة له أكثر من مجرد مباراة تحضيرية؛ إنها اختبار لإعادة الثقة وإثبات الجدارة في قيادة النخبة الوطنية.
ورغم كل العراقيل، تأمل الجماهير المغربية في رؤية أداء مقنع يعكس تطلعات الشارع الرياضي، ويبعث برسائل إيجابية قبل خوض غمار نهائيات كأس إفريقيا المقبلة.
