سادت حالة من الاستغراب والدهشة أجواء ملعب البشير بالمحمدية، قبيل انطلاق المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة، بين المنتخب المغربي ونظيره المالي، بعد أن رُصد أحد أفراد الطاقم التقني للفريق المالي وهو يقوم بسكب سائل غامض على خط المرمى، في تصرف أثار تساؤلات عديدة واعتبره البعض محاولة للجوء إلى ممارسات غير رياضية.
الواقعة لم تمر مرور الكرام، إذ تدخلت ممثلة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشكل فوري، كما تحرك بعض جامعي الكرات لإزالة آثار السائل باستخدام مناديل ورقية، في وقت أطلقت فيه الجماهير المغربية المتواجدة في المدرجات صافرات استنكار شديدة مطالبة باحترام قواعد اللعب النظيف.
الحدث الغريب ألقى بظلاله على لحظة من المفترض أن تكون عنوانًا للروح الرياضية والتنافس الشريف، خاصة في مباراة نهائية يتابعها جمهور واسع داخل القارة الإفريقية وخارجها.