فُجع الوسط الرياضي المصري برحيل لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، الذي غيّبه الموت عن عمر ناهز 28 سنة، بعد معركة قاسية مع مرض السرطان، أطفأت أملًا كان في طور التبلور.
إبراهيم، الذي بزغ اسمه في مركز الظهير الأيسر بنادي الزمالك، أسر قلوب جماهير الكرة منذ بداياته في قطاع الناشئين، حتى نال لقب “شيكا” تشبيهًا بالنجم شيكابالا. حلم المجد لم يدم طويلًا، إذ تسلل المرض الخبيث إلى جسده النحيل، لينهكه ويُجبره على التنقل فوق كرسي متحرك، في مشهد مؤلم لم يمر مرور الكرام على محبيه.
صوره في مراحل المرض أثارت موجات من التعاطف، وكان من أبرز المتجاوبين مع حالته الفنان تامر حسني، الذي تولى تكاليف علاجه. لكن الموت كان أسرع من كل أمل، ليخطف حياة لاعب لم تسنح له الفرصة لإبراز كل ما يملك من طاقات.
نادي الزمالك ودّع ابنه بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أن الذاكرة لا تنسى من مرّ منها ذات يوم. وقد رحل شيكا جسدًا، لكن ذكراه ستبقى حيّة في قلوب من أحبوه، كرمز لموهبة واعدة أنهكها المرض قبل أن تبلغ القمة.