تسببت حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت منطقة لوس أنجلوس في معاناة كبيرة للممثل المغربي العالمي سعيد التغماوي، الذي اضطر للفرار مع عائلته بعدما أتت النيران على منزله بالكامل.
شارك التغماوي عبر حسابه على “إنستغرام” لحظات من الكارثة، حيث نشر صورًا ومقاطع فيديو توثق الدمار الذي خلفته الحرائق. في إحدى الصور المؤثرة، ظهر الحريق وهو يقترب من منزله، وعلق قائلاً: “كانت هذه آخر صورة التقطتها قبل الهروب. بعد ساعتين، لم يبق شيء. الحي بأكمله تحول إلى رماد”.
وأكد التغماوي أنه لم يكن هناك وقت للتفكير، حيث كان عليه إخلاء المنزل على وجه السرعة قائلاً: “شاهدنا كل شيء يضيع أمام أعيننا دون أن نتمكن من فعل شيء”.
الحرائق المستمرة خلفت دمارًا هائلًا في المنطقة، حيث تبذل فرق الإطفاء جهودًا مضنية للسيطرة عليها وسط ظروف جوية صعبة، فيما لا تزال المخاطر تهدد المزيد من المنازل والممتلكات.
المأساة التي عاشها التغماوي تسلط الضوء على الكوارث الطبيعية التي تهدد مناطق واسعة في العالم، وتعيد طرح التساؤلات حول تأثير تغير المناخ وما يترتب عليه من مخاطر متزايدة على البشر والبيئة.