اختار اللاعب الشاب عمر الهلالي، المتألق في صفوف فريق إسبانيول الإسباني، أن يسير على خطى الانتماء لجذوره المغربية، معلنًا رفضه تمثيل المنتخب الإسباني ومفضلاً حلم ارتداء قميص “أسود الأطلس”. قرار الهلالي يعكس ارتباطه العميق بثقافته الأصلية ورغبته في إسعاد عائلته التي لعبت دورًا كبيرًا في توجهه نحو المنتخب المغربي.
الهلالي، الذي يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الإسباني، أظهر نضجًا كبيرًا في التعامل مع هويته المزدوجة، حيث أعرب عن امتنانه لإسبانيا التي ساهمت في صقل موهبته، دون أن ينسى جذوره المغربية التي يعتبرها جزءًا لا يتجزأ من شخصيته.
بعد تجربته مع الفئات السنية للمنتخب المغربي، ينتظر الهلالي دعوة قريبة من المدرب وليد الركراكي للانضمام إلى صفوف المنتخب الأول، حيث يسعى لتقديم أفضل ما لديه ليصبح ركيزة أساسية في تشكيلة “أسود الأطلس” مستقبلاً.
