شهدت عملية انتخاب رئيس ومكتب جديدين لغرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس، التي كان من المقرر إجراؤها يوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 بمقر عمالة فاس، تعثراً بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني. وأدى ذلك إلى تأجيل الانتخابات إلى موعد لاحق.
وأكد محمد شرفي، عضو الغرفة عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أن الجلسة حضرها فقط 53 عضواً من أصل 82، مما حال دون استكمال الإجراءات القانونية اللازمة. وأضاف شرفي أن الناجي الفخاري، مرشح حزب الاستقلال، يبدو الأقرب لرئاسة الغرفة، مدعوماً من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية وجبهة القوى الديمقراطية، رغم بعض الانشقاقات داخل هذه الأحزاب لصالح مرشح الحركة الشعبية.
ويأتي هذا التأجيل بعد قرار السلطات بحل المكتب السابق استناداً إلى حكم قضائي نهائي أقر بعدم أهلية الرئيس السابق، لعدم تمكنه من إثبات حصوله على الشهادة الابتدائية المطلوبة قانونياً لتولي هذا المنصب.
الصراع السياسي وانعكاساته على انتخابات الغرفة
تُظهر التطورات الأخيرة في غرفة الصناعة التقليدية استمرار التوترات بين الأحزاب السياسية، مما يضع مستقبل القيادة الجديدة أمام تحديات كبيرة لضمان استقرار وتقدم القطاع بالجهة.