أصيب أكثر من ألف شخص في لبنان، بينهم مقاتلون من “حزب الله” وعناصر إسعاف، نتيجة انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية محمولة، وفقًا لما أفادت به وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة. وقع الانفجار يوم الثلاثاء، ما تسبب في تدفق كبير للجرحى إلى المستشفيات، التي وجهت نداءات عاجلة للتبرع بالدم لمواجهة الأزمة.
وأوضح الدكتور حسن وزني، رئيس مستشفى النبطية العام، أن نحو 40 جريحًا يعالجون في مؤسسته، مشيرًا إلى أن الإصابات تنوعت بين جروح في الوجه، العينين، والأطراف. كما أرسل الصليب الأحمر اللبناني أكثر من 50 سيارة إسعاف و300 مسعف لتقديم الدعم في إجلاء الضحايا وتقديم الرعاية الطبية.
وزارة الصحة اللبنانية دعت العاملين في المجال الطبي إلى التوجه فورًا إلى المستشفيات للمساعدة في التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى، وحذرت من استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية خشية حدوث انفجارات إضافية.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة “مهر” الإيرانية أن مجتبى أماني، سفير إيران لدى بيروت، أصيب بجروح في الانفجار.
