أثارت التقارير التي تناولت بيع محطة الرباط القديمة ضجة كبيرة في الأيام الأخيرة، حيث اعتبر الكثيرون أن السعر المحدد للمزاد، الذي يصل إلى 300 مليون سنتيم، لا يتناسب مع قيمة العقار.
المزاد، المقرر عقده في 24 شتنبر الجاري، أثار تساؤلات حول نية تفويت العقار لأحد الأثرياء المعروفين في الرباط، وهو مالك مجموعة شركات سيارات فاخرة ومدارس خاصة شهيرة.
ورغم الصمت الرسمي الذي يحيط بملف البيع من قبل مجلس مدينة الرباط، تتداول أوساط المدينة معلومات عن وجود اتفاق غير معلن بين المجلس وأحد كبار المستثمرين المحليين للاستحواذ على العقار، مما يضيف المزيد من الغموض حول هذه الصفقة العقارية المثيرة للجدل.