اكتشف مواطنون في بني أنصار، ليلة الأحد الإثنين 26 أغسطس، جمجمة حمار ملقاة في حاوية قمامة بالقرب من السوق المركزي في المدينة، وهي منطقة تشهد انتشارًا واسعًا للبائعين المتجولين الذين يقدمون الوجبات السريعة للمصطافين. وأفادت مصادر محلية أن الحادث أثار مخاوف من استخدام لحم الحمار للاستهلاك البشري، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة في ظل غياب الرقابة اللازمة من قبل الجهات المعنية.
وأعرب السكان عن غضبهم تجاه المسؤولين عن الشرطة الإدارية في الجماعة، مطالبين بتشديد الرقابة وتكثيف دوريات المصالح البيطرية، بالإضافة إلى فرض عقوبات صارمة على كل من يتم ضبطه يتاجر بلحوم غير صالحة للاستهلاك. كما ناشدوا السلطات المحلية بتكثيف التفتيش على المحلات التجارية التي تبيع اللحوم ومحلات الوجبات السريعة، حيث يُعتقد أن بعض هذه المحلات تعرض لحومًا غير صالحة للاستهلاك ممزوجة مع لحوم معتمدة.
هذا الاكتشاف المروع يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحسين معايير الصحة العامة في المنطقة وتعزيز الرقابة لضمان سلامة الأغذية المقدمة للمستهلكين.