تحل يوم الخميس 20 يونيو الذكرى الرابعة والخمسون لميلاد الأمير مولاي رشيد، وهي مناسبة يحتفل فيها الشعب المغربي بأسره مع الأسرة الملكية الشريفة. يشكل هذا الاحتفال فرصة لتسليط الضوء على الأنشطة والمبادرات المختلفة التي ينخرط فيها الأمير مولاي رشيد على الصعيدين الدبلوماسي والاجتماعي والثقافي والرياضي.
ولد الأمير مولاي رشيد في 20 يونيو 1970 بالرباط، حيث تابع دراسته حتى حصوله على الإجازة في القانون العام ودبلوم القانون المقارن بميزة “حسن جداً” من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط. كما نال الشهادة الثانية للدراسات العليا في العلاقات الدولية بميزة “حسن جداً”، وحصل على شهادة الدكتوراه في القانون من جامعة بوردو بميزة “مشرف جداً مع التنويه وتوصية خاصة بالنشر”.
اهتم الأمير مولاي رشيد بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية، وترأس العديد من الهيئات والمناسبات البارزة مثل الجامعة الملكية المغربية للرماية بسلاح القنص، مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، جمعية جائزة الحسن الثاني للغولف، والجامعة الملكية المغربية للغولف.
وقام الأمير بأنشطة رسمية مكثفة في المغرب وخارجه، حيث ترأس العديد من التظاهرات الثقافية والرياضية وشارك في مناسبات رسمية دولية، مثل افتتاح معرض الفرس بالجديدة، والمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، وصلاة الاستسقاء بالرباط، وتقديم التعازي في وفاة الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بالكويت، وحفل العشاء بمناسبة جائزة الحسن الثاني للغولف وكأس الأميرة للا مريم، ومأدبة العشاء على شرف المشاركين في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب.
تعتبر الذكرى الرابعة والخمسون لميلاد الأمير مولاي رشيد مناسبة يعبر فيها الشعب المغربي عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، وللأسرة الملكية الشريفة.
