بوطيب الفيلالي
في إطار أهتمام السلطة الإقليمية لإنزكان بتوفير بيئة ملائمة لممارسة الشأن التربوي، وبعد مطالبة عامل عمالة إنزكان أيت ملول السيد أبو الحقوق،من خلال مقالنا المنشور بواسطة جريدة المغرب العربي بريس منذ أيام خلت بالتدخل لرفع معاناة المؤسسة، تخلصت مدرسة المغرب العربي بحي الجرف، والتابعة لمديرية التعليم بإنزكان أيت ملول، من أزبالها المكدسة لشهور عدة، بعد أن تحول فضاؤها بالفعل، طوال يوم السبت 1 يونيو 2024 ، إلى ورش استعملت خلاله آلة لحمل أكوام النفايات العضوية، من بقايا تشذيب الأشجار وغيرها، وكذا الشاحنة المكلفة بحمل ما تم جمعه معززة بعمال مختصين في ذلك، تم تكليفهم من طرف المجلس الجماعي لإنزكان، وتحت التوجيه والتنظيم والإشراف الفعلي للسيدة نائبة رئيس المجلس ذة. بوهيا ومتابعتها المستمرة طوال مدة الأشغال.
وبهذه المناسبة، تتقدم إدارة المؤسسة، بمعية الطاقم التربوي والتقني، للسلطات الإقليمية بإنزكان وكذا رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، و كذا للعمال الذين سهروا على تنفيد التوجيهات، بجزيل شكرهم وامتنانهم لكل هؤلاء على تدخلهم الفعال، النابع من وطنيتهم الصادقة وحسن قيامهم بواجبهم اتجاه مواطني المدينة ومؤسساتها.