أطلق سراح منير الرماش، البارون السابق للمخدرات، من سجن “راس الماء” في مدينة فاس يوم أمس الخميس، بعد أن أمضى آخر فترات عقوبته البالغة عشرين عامًا، والتي توجت بالإدانة من قبل محكمة الجنايات بتهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، والاحتجاز غير القانوني لشخص، واستخدام ناقلة محركة.
لقد نال ملف الرماش اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا نظرًا لخطورة التهم الموجهة إليه وارتباطه بشخصيات من الدرك والأمن والجمارك. إلى جانب العقوبة السجنية، فرضت المحكمة على الرماش غرامة باهظة قدرها 3 مليارات و350 مليون سنتيم لصالح إدارة الجمارك.
تميز ملف الرماش بشهرته ليس فقط بسبب التهم الموجهة إليه وإنما أيضًا بفضل الشخصيات المتورطة معه وأسلوب التصفية المسلحة بين العصابات على نهج الكارتيلات في أمريكا اللاتينية.
