قامت المحكمة التجارية في الدار البيضاء بأمر بيع فندق أفانتي، الذي كان يعرف سابقاً بفندق سامير، والملكية للملياردير السعودي محمد الحسين العمودي. هذا القرار جاء كجزء من استمرارية عملية التصفية القضائية لإدارة شركة سامير. قبل ثلاث سنوات، أصدرت نفس المحكمة قراراً بالتحفظ على أملاك العمودي، مالك مصفاة سامير. تم بيع الفندق، الواقع على كورنيش المحمدية والمصنف كفندق أربع نجوم بـ 157 غرفة، إلى شركة “Aylis fdala” مقابل 165 مليون درهم.
منذ مطلع عام 2023، بدأت المحكمة التجارية بالدار البيضاء في طرح أسهم مالكي مصفاة سامير للبترول للبيع في مزاد علني كجزء من التصفية القضائية التي تواجهها الشركة، لكن المزاد لم يتمكن من جذب عروض ملائمة وتم تأجيله.
تجدر الإشارة إلى أن مصفاة سامير للبترول تمر بفترة من التصفية القضائية، وسط دعوات من مؤيدي المصفاة للحكومة لتأميمها كما فعلت الدول المتقدمة الأخرى. في المقابل، عبرت وزيرة الانتقال الطاقي، ليلى بنعلي، عن موقف الحكومة بأن البلاد لا تحتاج إلى المصفاة، قبل أن توضح لاحقاً أن وزارتها تدرس سيناريوهات لإيجاد حلول تراعي مصالح الدولة والعاملين.
