تم الإعلان عن الفائزين بعد استقبال محمد مهدي بنسعيد، الوزير المعني، للجان التحكيم التي قامت بمهمة تقييم الأعمال المتنافسة خلال الدورة الرابعة والخمسين، برئاسة محمد كنبيب.
في هذه الدورة، توج أحمد لمسيح بجائزة الشعر لديوانه “جزيرة ف السما”، بينما نال عبد الإلاه رابحي جائزة السرد لروايته “الرقيم الأخير”.
في فئة العلوم الإنسانية، شاركت الجائزة كل من عبد الأحد السبتي لكتابه “من عام الفيل إلى عام الماريكان. الذاكرة الشفوية والتدوين التاريخي” والغالي أحرشاو لعمله “للغة والمعرفية: دراسات في اكتساب العربية وتعلمها”.
كما حصل أحمد الجرطي على جائزة الدراسات الأدبية والفنية واللغوية عن “هجرة التفكيك إلى النقد العربي بين الكونية والتحيز دراسة في أنماط التلقي ورهاناتها”.
في مجال الثقافة الأمازيغية، فاز محمد يعو بجائزة لكتابه «Dictionnaire Amazighe-Français: Parler de Figuig».
أما جائزة أدب الأطفال واليافعين، فقد منحت مناصفة لعبد السميع بنصابر عن “الألوان المشاكسة” وللحسين بهوش (ياسين بهوش) عن “هاتف مروى”.
وقد قررت اللجنة حجب جوائز العلوم الاجتماعية والترجمة والأدب الأمازيغي هذه السنة.
تمثل جائزة المغرب للكتاب حدثًا سنويا بارزا يكرم من خلاله الإبداع والمؤلفين المغاربة، مقدمة تكريمًا وطنيًا للأعمال المتميزة في شتى مجالات الإبداع والبحث والترجمة، وتعتبر دلالة على الحيوية الفكرية والإبداعية في المغرب.
تأسست الجائزة في العام 1968، كأعلى تقدير للإنجازات المتميزة في مختلف المجالات المعرفية والإبداعية، وقد تطورت على مدار 54 عامًا.
في مارس الماضي، وافق مجلس الحكومة على تعديل يهدف إلى تطوير الجائزة بزيادة قيمتها المادية من 120 ألف درهم إلى 200 ألف درهم لكل فائز
