زادت قوات الأمن الوطني والقوات العمومية تواجدها بشكل كبير حول سبتة ومليلية المحتلتين، ردا على تقارير تحدثت عن نية شبكات الاتجار في البشر الاستفادة من عطلة رأس السنة لمحاولة اقتحام المنطقة. وفقًا للتقارير، فإن السلطات المغربية اتخذت هذه الإجراءات استجابة لدعوات غامضة للهجرة الجماعية في ليلة رأس السنة، حيث انتشرت هذه الدعوات بشكل قوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
على مدى السنوات الثلاث الماضية، قوّضت السلطات في مدن تطوان والمضيق والفنيدق ومرتيل إجراءاتها الأمنية، بما في ذلك زيادة المراقبة على وسائل التواصل الاجتماعي وتشديد الرقابة على تطبيق الواتساب. وتهدف هذه الجهود الأمنية إلى منع محاولات دخول جماعية إلى المدن المحتلة، وتتضمن دوريات أمنية وإقامة حواجز بتنسيق بين السلطات المحلية والأجهزة الأمنية لمراقبة التحركات ومنع أي تسلل محتمل أو تجمع مشبوه