كشفت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري عن تفاصيل حول تعليمات جلالة الملك محمد السادس القاضية بإيواء إيواء وإعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
ووسط جماهير غفيرة وبدون استعمال مايكروفون، خاطبت المنصوري بصفتها عمدة مدينة مراكش كذلك، الجمع بأن المتضررين سيتوصلون بالإعانات المالية ابتداء من شهر شتنبر الحالي.
وفي التفاصيل، أوضحت المنصوري أن الأشخاص المكترين لسكن تهدم كليا أو جزئيا، سيستفيدون من دخل شهري يصل 2500 درهم لمدة 12 شهرا وهو ما يعادل 30 ألف درهم” 3 ملايين سنتيم”، وذلك من أجل تدبير حياتهم أو البحث عن سكن مؤقت لهم.
لكن هذه الفئة لن تتمكن من الحصول على هذا الدعم المالي، إلا بعد أن استصدار شهادة الإقامة في السكن المتضرر، مع إرفاق هذه الشهادة بما يفيد أن البناية لم تعد قابلة للسكن.
وأما بالنسبة للأشخاص المالكين لمحل سكناهم، حتى لوكان هذه السكن موضوع رهن، فإنهم سيتوصلون بالإعانات بشكل تصاعدي حسب التقدم في إعادة البناء، وذلك على الشكل التالي :
140 ألف درهم (14 مليون سنتيم” بالنسبة للبنايات المدمرة تماما.
80 ألف درهم (8 ملايين سنتيم” بالنسبة للبنايات المتضررة جزئيا، لكن مهددة بالانهيار.
كما أن فئة المالكين لمحل سكناهم، ستسفيد كذلك من دخل شهري بقيمة 2500 درهم لمدة 12 شهر، إلا في حالة استفادتهم من إعادة إيواء مؤقت من طرف الدولة، تشير المتحدثة ذاته، مبرزة بأن بالنسبة للوسط القروي، فإن الدولة بصدد بوضع مساكن مؤقتة من أجل إيواء المتضررين، لكن هذه الفئة لن تستفيد من الإعانة الشهرية (2500 درهم) إلا في حالة قررت كراء مسكن أو في حالة أوت إلى أفراد عائلتها.
نقلا عن أحداث انفو
