كذبت المديرية العامة للأمن الوطني، التعليقات التي رافقت شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، صباح اليوم الخميس 25 ماي الجاري، يظهر قيام سيدة بتعريض طفلة للعنف، وهو التسجيل الذي تم إرفاقه بتعليق يزعم أن هذه الوقائع جرت بالمغرب ويطالب بالمساعدة على تحديد هوية المعنية بالأمر.
وتنويرا للرأي العام الوطني، وتفنيدا لهذه الادعاءات الغير صحيحة، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث والتحريات التقنية المنجزة بخصوص هذا الشريط أظهرت أن الواقعة تم تسجيلها بإحدى دول أمريكا الوسطى، وأن النازلة شكلت موضوع تداول إعلامي واسع بهذا البلد الأجنبي، خصوصا بعد أن تمكنت مصالح الشرطة به من توقيف المشتبه فيها في غضون شهر ماي الجاري.
و إذ تحرص المديرية العامة للأمن الوطني على تكذيب التعليقات الزائفة المتداولة في هذا الخصوص، فإنها تشدّد في المقابل على حرصها على مواكبة ورصد كل المحتويات العنيفة التي تمس بالشعور بالأمن لدى المواطنين والمواطنات”، يختم المصدر ذاته.